عاد المهاجم الهلالي ياسر القحطاني لمشاركة فريقه في تدريبات الأمس، بعد أن اضطر للخروج من تدريب أمس الأول بسبب شعوره بآلام فضل خلالها الجهاز الطبي إبعاده عن بذل أي جهد ربما يضاعف المشكلة، ويجري الهلاليون اليوم الأربعاء تدريبهم الأخير في الفترة الصباحية، حيث يغادر الفريق مساء عائداً للرياض مختتماً المعسكر الإعدادي الذي احتضنه مقر نادي السد في العاصمة القطرية الدوحة طوال العشرة أيام الماضية.
وفي شأن آخر، خضع المهاجم فيصل الجمعان ظهر أمس الثلاثاء لجلسة استماع من قبل لجنة الرقابة والكشف عن المنشطات السعودية وفقاً للقرار القاضي بإيقافه (مؤقتاً) بعد ثبوت إيجابية العينة التي سحبت منه بعد لقاء الهلال والقادسية في دوري زين السعودي للمحترفين، وأوضح اللاعب مرئياته للجنة بحضور المستشار القانوني للنادي المحامي ثامر الجاسر، وقدم اللاعب إفادته الكاملة عن كافة استفسارات اللجنة الموقرة، وجددت إدارة النادي ثقتها في لجنة الرقابة والكشف عن المنشطات السعودية وسلامة نوايا ورؤية ومقاصد كل العالمين بها كجهة مسؤولة عن تقدير الحالات وتشخيص الواقع والبحث عن الحقيقة والمصلحة العامة، وقالت الإدارة في حديث بثه المركز الإعلامي بالنادي: "تود إدارة النادي وفقاً لما وقفت عليه من إفادة اللاعب تأكيد قناعتها التامة في أخلاق وسلوك اللاعب طوال مشاركاته مع الهلال أولاً ثم الفتح ثانياً وأخيراً الهلال بعد عودته إليه هذا الموسم، حيث خضع اللاعب للعديد من فحوصات الكشف عن المنشطات مع الفتح في الموسم الماضي في عدد من المباريات الرسمية، وقبل ذلك خلال مشاركاته مع المنتخبات الوطنية السنية، وأخيراً عند انتقاله للهلال، حيث قامت الإدارة باتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة والتأكد من السمعة الحسنة عن اللاعب التي وصلت للإدارة وجعلتها تعيده لصفوف الفريق مرة أخرى، وذلك بإخضاعه لكشف شامل ومتكامل أكد سلامته البدنية والسلوكية قبل انتقاله للهلال، وهو ما تود الإدارة التأكيد عليه للجميع، بما في ذلك أعضاء لجنة الرقابة على المنشطات الذين نسعد ونثق بحرصهم على تطبيق اللوائح والأنظمة بما فيها من مبدأ الثواب والعقاب، وكلنا ثقة وحسب ما خرجت به اللجنة من اجتماع مع اللاعب أن تؤكد اللجنة بالفعل أنها لا تخضع لأي اعتبارات وتطبق ما لديها من لوائح سواء ضد أو لمصلحة من تتعامل معهم، لأنها جهة وطنية ترى الجميع بمنظار شامل لا يفرق بين نادٍ وآخر، ما يجعلنا نؤكد من جديد أن وضع اللاعب فيصل الجمعان بات كاملاً لدى اللجنة وأعضائها، وهم فقط من سيحدد ما سيتم رفعه للوكالة الدولية (الوادا) التي ستصدر القرار على ضوء ما يصلها من اللجنة السعودية، ونحن إذ نؤكد ذلك فإننا نشدد على أنه في حال إدانة موقف اللاعب فإن هذا يعتبر من باب الخطأ غير المقصود وهو ما يجب أن تضعه اللجنة في حسبانها.