الحلم
كنتُ أبحث عنه بين السطور وعلى الجدران.....
أنظر في الشوارع ,,أرى السيارات بجانبي ,وفي
كل منها رفيق ورفيقته في حوار دافئ ,
فأتمنى لو كنت مثلهم
بحثت عنه في الأروقه ...وفي عيون الناس.
لم تكن آمانيي صعبة أوأحلامي كبيرة ,بل
العكس ,كنت أحلم بالقليل
أريده رجل يسمع قبل أن يحاور ,,يفهم قبل ان يسأل
أريده رجل يملكه الإحساس ,ثم يسير بأمر العقل والمنطق ...
ذلك ماأريد!!
ذلك الذي ظللت أبحث عنه دهراً
فلما شاءت لي الأقدار أن أرتبط ....وُجد الحلم ..لكنه لازال حلماً
أصبت بالإحباط ومع هذا لم أفقد الامل وحلم حياتي
حاولت معه المره والألف..جلست
معه ..حاورته ..ناقشته ..شرحت له
كنت أُؤمن أن البوح المباشر هو أقصر الطرق للوصول إلى حلول ,,,
لم يكن بإستطاعته احتواء كل هذه
المشاعر ,,اعتبرالنقاش مبالغة مني ,وكثرة في مطالبي
*******************************
الإنسان قد لايملك كل الحقوق ,,لكن ابسط حقوقه أن يضع آمانيه بين يدي رفيق الدرب
لأنه دون غيره يمتلك حق هذه الرفقة.
***************************************
حقيقةً الرجال كما النساء..كثير منهم من يصاب بالإحباط وخيبة الأمل ..وكثير منهم يبحث عن معانٍ في الإرتباط.
فالعاطفة ليست حكراً على النساء دون الرجال
كما نعتقد ,فهم يلتمسون العزاء في كثيراًمن
الاشياء .....ويبقى العقل والمنطق سيد
الموقف...قلة منهم من يصرخ ويعلن ويتمرد
هذه حياة المجتمع الشرقي
**********************************
ويبقى السؤال متى نعلن التمرد على هذا المجتمع الحجري ؟؟؟؟؟
آماني الحزينة