لسماع
تنامي ..
وأنا أُرقص أقلامي
حرفي يناديك .. الحبر يناجيك
قلب فيك مترامي
ألتفت لجدراني يلفني باقدامي
في أوساط حبك أكوامي
لا تنطفئ أيها السراج
لا تكن لها محامي
رفعت الجلسة
هي قاضية على قضية حبي
لا تزال في اتهامي
لماذا تنام .. والورود على جسدي
لا زال يدغدغ غر امي
ذهبت تنام
وتركتي السحر
في الأضواء ..
العطر في الأهواء
والخيال في الإغواء
وكم فصل من الربيع على جسدها
قد أسدلت فيها على منامي
ارمي قلم ويأتيني قلم
وأنسُجها في أحلامي
أوراق ملتصقة على النافذة
وبعضها مبعثرة .. على الطاولة
متعثرة أمامي
هناك قلم مسكين
يقطنُ خلف الباب
لم يلحق بها
ذهبت مسرعة
تركتهُ في دوامة من هيامي
أيها المسكين
تعال وأرقص مع أقلامي
أو أشنقك إذا تبجحت برحيلها
بانفصامي
هي مسكرةٌ حرفي بالنطق
ما بين أللثامي
بلاميها وميميها
وحرفها الأخير
أنهي بها أنغامي
تريد أن تنام ..
بعد أن سكبت في روحها
رعشة .. ونقشة .. وفرفشة
وقصص العاشقين ...
تصفحيها قبل أن تنامي
لسيف الشعر / أبو إياد الشمهاني
حرف / 20 / 11/ 1431هــ
لحفظ الحقوق ذكر المصدر عند النقل