الدمام – سعيد المطيري
رفض حارس المنتخب السعودي وليد عبدالله أن يطلق عليه لقب "الدعيع الجديد" مع قرب انطلاق نهائيات كأس آسيا 2010 التي تحتضنها العاصمة القطرية الدوحة، في الفـترة من 7 إلى 29 يناير/كانون الثاني المقبل, والتي تعبر عن مدى التألق الذي يحققه من المنتخب، لاسيما وهي تـعتبر الـمشاركة الأولى له كـحارس أساسياً لمنتخب بلاده بـعد أن كان احتياطياً لياسر المـسيليم في البـطولة الـسابقة 2007 في جاكرتا, ويشير اللقب إلى أبناء الدعيع "عبدالله ومحمد" اللذين كانا رقماً صـعباً في تاريخ الكرة السعودية.
وقال وليد عبدالله في تصريح خاص لـ"العربية.نت": أحـترم أبناء الدعيع وأتشرف باللقب، فهم كانوا ولازالوا تاريخاً عريقاً، أضافوا لإنجازات الكرة السعودية والآسيوية، ولا يمكن أن أنكر أن محمد الدعيع من الأسماء الـتي صنعت موهبتي من خلال توجيهاته المستمرة لي لمعالجة أخطائي الـتي أقع فيها ولكي أتداركها مـستقبلاً, وسأستذكر كل توجيهاته في هذه البـطولة بـالشكل الصحيح".
وتـابع:" أود أن أصـنع لي اسماً جـديداً في خـارطة الـكرة الـسعودية، خاصة في مجال الحراسة، كي أسـجل اسـمي بـماء من الذهب مع الأسماء الـتاريخية الـتي مـرت على الـكرة الـسعودية".
وعـن الـضغوط الـجماهـيرية والإعلاميـة الـتي يواجهها الأخضر السعودي قـال: "من الطبيعي أن يـتعرض المنتخب البطل لهذه الضغوط؛ كونهم اعتادوا مشـاهدته دائمـاً في مـنصات التتويـج, ونحن كلاعبين نـدرك صعوبة المرحلة القـادمة التي تتـطلب منا بـذل المزيد مـن الـعطاء لتحقيق الـهدف المطلوب وهـو إحراز اللقب الآسيوي الذي وصلنا لختامه في البطولة الأخيرة".
وحول مـجموعة الأخضر في الـبطولة الـتي تـضم المنتخب اليـاباني والأردنـي والسـوري قال: "جـميعها مـنتخبات تستعد بقوة، ولا يـمكننا الاسـتهانة بها على الإطـلاق، ولا شك أن كل منتخب يرغب في التأهل للمرحلة الثانية، إذ الطموح ملك للجميع، كرة القدم لا تعرف كبيراً ولا صغيراً، ولا إنجازات كذلك، لديّ ثقة بأن الأخضر السعودي سيكون له شأن مبهر في هذه البطولة، وسنسعى لتخطي كل العقبات بإذن الله".