القاهرة – محمد كرم
أصبح الاتحاد المصري لكرة القدم في ورطة حقيقية هذه الأيام لفشله في إيجاد مدير فني يتولى مهمة تدريب منتخب الشباب الذي يستعد حالياً لخوض منافسات بطولة الأمم الإفريقية للشباب في ليبيا مارس/’ذار المقبل، حيث كان المدير الفني السابق لشباب الفراعنة مصطفى يونس قد تقدم باستقالته لاتحاد الكرة واختار الاستمرار في عمله الإعلامي بقناة "مودرن سبورت" بعد أن قام مجلس إدارة الاتحاد بتخييره بين عمله في التدريب أو الإعلام، رغم أن رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر كان قد منح يونس استثناء للجمع بين عمله الإعلامي وعمله في تدريب منتخب الشباب بعد أن نجح بالصعود بالمنتخب إلى نهائيات أمم إفريقيا للشباب في ليبيا، لكن هذا الاستثناء خلق أزمة داخل اتحاد الكرة بعد أن طالب باقي مدربي المنتخبات الوطنية المصرية بالحصول على نفس الاستثناء.
من جانبه كشف أيمن يونس عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت"، أن المشاورات داخل مجلس إدارة الاتحاد بالتعاون مع الإدارة الفنية مستمرة من أجل تعيين مدير فني جديد لمنتخب الشباب خلفاً لمصطفى يونس مبرراً تأخر الإعلان عن اسم المدير الفني لرغبة مجلس الاتحاد في حسن الاختيار للمدير الفني القادم حتى يستطيع تحقيق إنجاز في أمم إفريقيا القادمة في ليبيا.
وقال يونس إن مبادئ اتحاد الكرة لن تتجزأ، وإن من يتولى تدريب أي منتخب وطني عليه أن يتفرغ لهذا العمل من أجل تقديم أفضل ما لديه.
يُذكر أن منتخب الشباب المصري قد دخل الأحد 2-1-2011 معسكراً تدريبياً مغلقاً في إطار برنامج إعداده للبطولة القادمة، ولكن من دون مدير فني.